حمد عبدالعزيز الصقر

عن المركز

يُجسد هذا المركز الرؤية والإرث الإنساني للمغفور له بإذن الله، حمد عبدالعزيز الصقر. فإلى جانب مسيرته الاقتصادية، كان (رحمه الله) رائداً في العمل الخيري، مع إيمان عميق بأن بناء الإنسان والمجتمع يبدأ بالتعليم. وقد كرس جزءاً كبيراً من جهده لدعم الطلبة والمبادرات التعليمية، مفضلاً أن يبقى هذا الدعم بعيداً عن الأضواء.
وتخليداً لذكراه، واستمراراً لنهجه في تمكين الأجيال بالعلم والمعرفة،، أُسس هذا المركز ليحمل هذه الرسالة. ملتزمين بمواصلة إرثه إيماناً منا بأن الاستثمار في العقول هو العطاء الأبقى أثراً.

رسالتنا

يُعنى مركز حمد عبدالعزيز الصقر للتقنية والابتكار، كمركز غير ربحي، برعاية المواهب وتحويلها إلى قوة دافعة لصناعة التكنولوجيا. نؤمن بأن الأفكار العظيمة يقف خلفها أشخاص طموحون، ولذلك نعمل على بناء مساحة تجمع الموهبة بالشغف، لتحويل المطورين من مجرد مستخدمين للتقنية إلى مبتكرين وصُنّاع لها.

رؤيتنا

في زمن تتسارع فيه وتيرة التغيير، يبرز المركز كمنصة تُعيد تعريف العلاقة مع التكنولوجيا، بالانتقال من الاستهلاك إلى الإبداع. بمنهجية تطوير فائقة السرعة وقدرات ذكاء اصطناعي متقدمة، نعمل على بناء جيل من المطورين القادرين على تصميم حلول تقنية تحل مشكلات واقعية. كل مشروع في المركز هو تجربة تعليمية حقيقية، وكل سطر برمجي هو خطوة نحو مستقبل يُبنى بأيدي مبدعيه.

لماذا نختلف؟

التركيز على بناء الإنسان أولاً

نحن لا نعلّم البرمجة فحسب، بل نبني مطورين متكاملين. نوفر بيئة عمل تعليمية تُمكّن المبرمجين من تطبيق المعرفة النظرية مباشرة على أرض الواقع في مشاريع حقيقية.

الابتكار كمنهجية عمل

نستخدم الذكاء الاصطناعي وتقنيات الأتمتة لتسريع عمليات التطوير بشكل جذري (بنسبة تصل إلى 87%)، مما يتيح لنا تنفيذ مشاريع ضخمة في أوقات قياسية.

من الاستهلاك إلى الإبداع

فلسفتنا هي بناء أدواتنا الخاصة. نحن نبتكر البنية التحتية والأنظمة التي تمكننا من الريادة، بدلاً من الاعتماد الكلي على الحلول الجاهزة.

حلول متكاملة ومؤثرة

نطور حلولاً شاملة تستهدف قطاعات رئيسية وحيوية كالإعلام، والقانون، والصحة، والإدارة، ونركز على أن يكون لكل مشروع تأثير حقيقي وملموس في بيئته.